الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

المجتمع البدائى و التاريخى و التقليدى .. من نحن فى هذا ؟

كنت أتجول بين صفحات الفيس بوك ، ذلك الموقع المثير ، الملئ بالكنوز لمن يعرف كيف يستخرجها ، موقع يحمل فى طياته كنوز شبابية هائلة ، تقرأ و تجدد و تبحث .. و فى إحدى الصفحات لفت نظرى سؤال : ما الفرق بين المجتمع التاريخى و المجتمع الطبيعى أو البدائى بمعنى أصح !! ؟   فماذا كانت الإجابة : لن أسرد لك الإجابة كما جاءت و لكن سأضيف معها شرح بسيط !


المجتمع البدائى هو المجتمع الذى لم يُعدل طرق معيشته منذ كان .. أى أنه مجتمع ثابت على بدائيته ، لا تطور و لا تعلم و لا تقنية و لا تنوير و لا تغيير ، هو المجتمع الراكد و مجتمع لم يفكر حتى فى إيجاد طرق يطور من خلالها نفسه !! و هو مجتمع لا يملك الحضارة .


أما المجتمع التاريخى هو المجتمع الذى وجد فى ظروف معينة ، لكنه لم يتقبلها كأمر واجب و لكنه إحتج على الظروف و سعى للتغيير و التطوير و خضع لقانون " حتى يغيروا ما بأنفسهم " و كذلك تمكن من النهوض .


ما رأيكم أن نبدأ بطرح بعض الأمثلة ؟ قبل أن ندخل فى الأمور الشيقة الأخرى !!


يمكننا أن نرى أمثلة للمجتمع البدائى : فمثلاً أوروبا فى عصور الأندلس التى كانت تعيش مرحلة من التخلف السائد ، حتى ظنوا أن النهر نابع من تلة فى القمر !!؟ كان لديهم جميع مقومات البيئة المتخلفة فكانوا يرسلون أميراتهم و أمراءهم لينهالوا من علوم المسلمين .. و أعطيكم مثالاً : أول مستشفى إسلامى كانت فى العصر الأموى على يد الوليد بن عبد الملك
فى حين أن أوروبا كان تضع فى حجرة واحدة أكثر من 5 من المرضى أو على سرير واحد 5 مرضى .. فتجد الأمراض مجتمعة فى حجرة واحدة . .و قد سبقت أول مشفى إسلامى أول مشفى فى أوروبا بأكثر من 900 سنة !! سميت عصورهم بالعصور المظلمة أما نحن فكانت ناصعة البياض .. 










 و المثال الآخر على المجتمع البدائى هو الجاهليه قبل أن يأتى الحبيب بنوره فينير دروب العالم ، و يعلن عن فتح صفحة جديدة من صفحات الكرة الأرضية ! و أكبر مثال على أن الجاهليه كانت تعيش عصور من التخلف : هو عبادة الأصنام و الأوثان .. و لقد ذكرنا فيما سبق ان المجتمع البدائى هو الذى لم يُفكر فى إيجاد طرق يطور بها نفسه ، هو المجتمع الذى لا يفكر فى الأساس .. فلو تدبر هؤلاء الجهلاء و تفكروا قليلاً لوجدوا أنهم يعبدون تماثيل لا نفع لها و لا إستفادة منها !!!! و عندما جاء الحبيب صلى الله عليه وسلم كان مجيئه بمثابة ثورة تنويرية لتنوير العقل و الفكر و الإبداع، و كان القرآن ذلك الكتاب المقدس الجامع لجميع الأديان و كان ذلك الكتاب الذى يدعو بالعلم فى المقام الأول .. فبدون العلم لا نستطيع أن نعبد ، لا نستطيع أن نستغفر ، لا نستطيع أن نعيش !؟ العلم هو حجر الزاوية لذلك الدين العظيم .








لكن : من نحن فى هذا ؟ هل نحن مجتمع تاريخى أم طبيعى ؟ و أنا لا اتكلم هنا عن عصور إزدهار المسلمين لكن أتكلم عن الوقت المعاصر ..


نحن الآن نُسمى : مجتمع تقليدى !!


نملك حضارة و تاريخ ، نعرف القراءة و الكتابة لكن:متزمت بتقاليد غريبة : لا تفيد فى أى شئ .


فتجدنا مجتمعاً يرفض التطوير و التغيير و مع ذلك يمتلك الحضارة ، مجتمع كثير منه يسير وراء أشخاص يعيشون فى عصر الجاهليه ، نجد من يُفضل الصبيان عن الفتيات و يتحجج بذلك : الولد عزوة أبيه .. نرى أب يجبر ولده على دخول كلية لا تروق له ليساعده فى عمله .. نرى أم مازالت تتعامل مع إبنتها بلهجة عنيفة فتأمرها و لا تخيرها .. نرى كبراء فى السن يرفضون تعلم الحاسوب و يبررون ذلك بأن الزمن قد رسم قيوده على عمرهم .. نرى ختان الإناث ، نرى تعليق سلاسل زرقاء على مداخل الأبواب خوفاً من العين ..نرى تعليم لا يتغير .. نرى من هو ثابت على طباعه مع علمه الكامل أن هذه الطباع ستودى به إلى الهلاك .. نرى من يقول و لا يعمل .






و لكن نرى المحافظ على الكثير من التقاليد " الإيجابية " .. مثل المواظبة على الصلاة و قراءة القرآن .. أتعلمون أن الدين الإسلامى يا اعزاء كان هو السبب الأول فى إزدهار حضارة المسلمين ، و تطور العلوم فيها ، حيث فكر المسلمون القدامى عن طرق تواصلهم مع الله .. و كانت العبادة مقرونة بالعلم .. فالمحافظة على التقاليد القديمة الإيجابية لا تعوق بدورها التغيير و التقدم ..


السؤال هو : كيف يمكننا الخروج من مجتمع تقليدى إلى مجتمع متحضر متمدن .. ؟؟ 


الشرط الأهم : هو محو التقاليد الرجعية .. و المطالبة بالحقوق ، و معرفة الواجبات .. و إزالة القيود .. و إحترام الآراء .. 


ملحوظة : هذا هو دورنا كأفراد نعيش فى المجتمع ، أما دور السلطات فهو أكبر .. لكن علينا الآن أن نعمل ما بأيدينا ..


و تذكروا يا شباب الأمة : لكى تغير أمتك عليك أولاً أن تغير نفسك ..








مع حـبـى ، 
مريم





الأحد، 4 سبتمبر 2011

عن الحرية .. نتحدث !


.

ذلك المجال الواسع من التعبير عن الرأى و الوقوف ضد الظلم و الغدر و الصفات الشرورية و مواجهة كل إنسان ظالم ، ذلك الشئ الذى يسمى الحرية الذى ولدنا به على الفطرة فالله خلق الإنسان و جعل له الحرية و اقامنا ملوكاً نحكم و عرض علينا الأمانة فقبلناها ..
هذه الطاقة التى تعطينا ذلك الشعور الداخلى بالرضا و إشباع الفطرة الإنسانية التى وضعها الله فينا ، هى من أجمل الأشياء التى يتمتع بها الإنسان .. و لكن ...







يقول الدكتور جاسم سلطان أن هناك حرية جاهلة عمياء لا ضابط لها ، تعود على الإنسان و أسرته بالوبال و الشر ..و صاحبها يعتقد أنه حُر و لكنه فى هذه الحالة يكون حر من الشر أسيرٌ للشر ! فهل المدمن حُر أم أسير لتاجر المخدرات ؟ الحرية الإنسانية مسئولية كبيرة ، هى فى ذاتها إبتلاء ، ينظر الله كيف يصرفها الإنسان فهو إما شاكراً و إما كفوراً .. هى فى دائرة المراقبة بإستمرار و كل لحظة مسجلة ! و ما تراه من حرية هو فى حد ذاته مسئولة عظمى ، فإذا كنت من الذين يفقهون و يعقلون فانتبه لست حراَ بالمعنى المطلق .



و الآن بعد أن تأملنا ما قاله دكتور جاسم ..


 صديقى ، انظر معى بعض الناس الذين يسبون و يلعنون و أحياناً تصل إلى درجة من الألفاظ البذيئة التى لا يستطيع أحد تخيلها ، و علنى .. فمثلاً كنت أتابع صفحة إخبارية على الفيس بوك و جاء خبر إستنكرته بشدة ، فقلت لنفسى لماذا لا أرى وجهات النظر الأخرى ..


فإطلعت على التعليقات و ما رأيته كان كـــارثة بكل المقاييس ، لم أر آراء بل رأيت مهذلة و قدر من الشتائم و السباب التى لا تعد و لا تُحصى ، بدلاً من توضيح وجهات النظر ، بدأنا حملات من السُباب .


و مرة أخرى كنت أتصفح الفيس بوك ، فوجدت إعلان غاية فى الإشمئزاز .. يقول الإعلان بإختصار " يمكنك الآن مقابلة الكثير من الفتيات العرب .. " و الإعلان كان موجه للشباب الغربى باللغة الإنجليزية .. يا الله هل وصل عدم فهم الحرية لهذا الحد ، هل تحولت الحرية إلى وقاحة علنية .. و هل أصبح الحرام و الحلال شئ لا يُهم ؟


هل قُتل الحياء داخل نفوسنا ، هل أصبحنا لا ندرك الصحيح من الخاطئ ؟؟ كم من الإستفسارات تحتاج إلى إجابات !













 الإنسان حُر بشرط على عدم الإعتداء على حرية أخيه و بشرط أن لا يعتدى هو و أخيه على الحرية المفروضة لهم ، و بشرط ألا يكون الإثنين أسرى للتخلف و الجهل الذى إستشرى فى المجتمع ، هذا التخلف الذى إذا رجعت إلى مصدره و منبعه ستجد أنه نابع من :


أشخاص يدعون حرية الرأى و هم فى الحقيقة يعملون لحساب الغرب .. لأن ما لا يخفى على أحد أن الغرب يزرع فينا نحن الشباب هذه الأفكار من التخلف و الرجعية لكى تسد على هذه الأمة أى طريق لمقابلة ضوء الشمس ، فالبعض يستجيب لتلك الأفكار و البعض يأبى .. البعض واعى
و البعض يحتاج إلى مزيد من الوعى .










الحرية يا صديق .. مقيدة بحدود الله و منافع الأمة ، و حريتك تنتهى عند بدء حرية الآخرين .
أنت لك حق التعبير عن آرائك بمنتهى الحرية .. و لكن ليس لك حق السباب .
لك الحق ان تخرج مع أصدقائك ، بشرط غض البصر .
لك حق أن تفعل أى شئ .. بشرط النظر إلى هذا الشئ ، هل سيرضى ربى و رسولى و ضميرى ؟ هل سيكون فعل أو كلمة حق لانفع أمتى فى يوم من الأيام ؟


و فى النهاية .. أنت وحدك تحدد أى حرية تختار ؟
^^







السبت، 3 سبتمبر 2011

روحك ، نفسك و جسدك =)


فى داخلك قوة .. و مجموعة من الطاقات و المشاعر و الأحاسيس .

يقول دكتور مصطفى محمود فى كتابه رحلتى من الشك إلى الإيمان : انه يجب على أى إنسان ان يتأمل نفسه و يكتشف ذاته العميقة الحاكمة الآمرة المتعالية على جسده الترابى .. هذا الشئ الذى يُسمى الروح ، التى استدل عليها بأبلغ دلالة .. بشعور الحضرة التى يشعر بها كل إنسان فى داخل نفسه ، الروح الداخلية التى لا تطرأ عليها طارئ الزوال 
و لا تهب عليها رياح التغير و كأنها العين المفتوحة داخلنا على الدوام .. ذلك الصحو الداخلى و النور غير المرئى فى نفوسنا و الذى نرى فى ضوئه طريق الحق و نعرف القبح و الجمال و الخير و الشر.




و لكن قبل أن نتكلم فى أى موضوع يجب معرفة الفرق بين النفس و الروح ؟؟!!





الشئ الذى يذوق الموت هو النفس و ليس الروح .. يقول تبارك و تعالى " كل نفس ذائقة الموت " سورة آل عمران


فالنفس تذوق الموت و لكنها لا تموت ، و هى باقية بعده .. و النفس موجودة قبل الميلاد فيقول الله تبارك و تعالى : إنه أخذ الذرية من ظهور الآباء قبل أن تولد و أشهدها على ربوبيته حتى لا يتعلل أحد بأنه كفر لأنه وجد آباءه على كفر .


و بالنسبة للروح فهى لا تتعرض لأى نوع من الوسوسة و لا تعانى أى تغيير و لا هبوط .. كل ذلك من أحوال النفس و ليس الروح .


و هناك الكثير من الآيات التى تدل على ذلك .. يقول كتاب الله : ( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها ) الشمس
( بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل ) سورة يوسف
( و ما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء ) سورة يوسف









فالنفس هى التى تتغير و تطرأ عليها كثير من التغيرات .


أما الروح ، فلا :) و لا تخرج من الجسد أو تذوق الموت و إنما تأتى دائماً منسوبة إلى الله و ليس الإنسان
حيث يقول تعالى عن آدم " فإذا سويته و نفخت فيه من ( روحى ) فقعوا له ساجدين " الحجر 
و آيات كثيرة من القرآن تصف ذلك .. 


إن نصيبنا من الروح هى النفخة التى نفخها فينا عز و جل .. و ما حدث من أمر التسوية و التصوير فى صورة آدم يعود فيتكرر فى داخل الرحم فى الحياة الجينية لكل منا .. فيسويه الله ثم يعطيه النفخة الربانية حينما تتهيأ الأنسجة و يكون ذلك فى الشهر الثالث .
و كل منا يأخذ النفخة على قدر إستطاعته .. و بفضلها يصبح لنا الضمير و الخيال  و القيم .





و الذى يحدث للنفس هو حالة إستقطاب إما إنجذاب و هبوط إلى الجسد بما فيه من غرائز و شهوات و هذا هو ما يحدث للنفس الجسدانية الحيوانية .. و الخيار الثانى هو صعود هذه النفس إلى الروح و القيم و الأخلاق الربانية .. و النفس طوال الوقت فى حالة إستقطاب بين القطب الروحى و الجسدى مرة نارية و طينيه و مرة تطغى عليها الشفافية و الطهارة .

و الجسد و الروح هما مجال الإمتحان و الابتلاء ، فالنفس تمتحن بالإثنين ، لتخرج سرها و تفصح عن حقيقتها و ليظهر خيرها و شرها .
ما ذكر كان مقتبس من كتاب القرآن كائن حى .



لنتخيل معاً ان النفس كائن يقف بين إثنين : ملاك و شيطان .. الملاك متمثل فى الروح التى نفخها فينا رب العالمين تحتوى على الضمير و الخير و العطاء و التخيل .. و الشيطان يرمز إلى الجسد بشهوانيته و غرائزه الحيوانية .. و كل ما فيه من شرور و قبح ..

و أنت يا صديقى : أى من الإثنين تريد أن تنجذب إليه ؟

الخيار بيدك أنت  إما أن يسبق عقلك و روحك شهوانيتك و تلحق بالملائكة تلك المخلوقات التى خلق لها الله عقول بلا شهوة و هذا هو الخيار السليم لك .. إما أن تسبق شهوانيك عقلك .. و تتحول إلى تلك المخلوقات التى خلق لها الله شهوات بلا عقول و هم الحيوانات !!

إما أن تقسو على نفسك و تصعد بها إلى الروح و القيم و الضمير السامى ، و اما أن تملأ حياتك بالقبح و الشرور و الغرائز الحيوانية .

هيا بنا الآن إلى الجزء العملى : =))

كيف تروض نفسك على أن تصعد إلى الروح بكل ما فيها من الصفات الربانية ؟

فى البداية أحب أن أوضح أنك بالكاد لن تكون مثل الملائكة !! و بالتأكيد ستمر عليك لحظات تهبط فيها نفسك إلى جسدك بكل ما فيه من غرائز و شرور .. لكن ما نريده هو أن تستمر الفترة الأكبر من الوقت صاعداً مع روحك .

ماذا ينبغى أن تفعل ؟

* حاول أن تحفز نفسك بإستمرار لتصعد إلى روحك ، عن طريق العبارات الإيجابية " أنا عقلى هو الذى يقودنى و ليس شهواتى " ، " نفسى تصعد إلى روحى فأشعر بقيم جميلة " ، " حياتى دائماً مزينة بالقيم و الضمير و الأخلاق" و مثل هذه العبارات  .

* تعود دائماً أن يطغى ضميرك على اى شئ تدافع عنه و لست مقتنع به من باب ان من وقع فى المشكلة هو صديقك المقرب .. او عائلتك أو غيره .. 

* دائماً تدرب و إضبط مشاعرك و أحاسيسك بأن تكون دائماً إيجابية .. إشعر بالعطاء .. دائماً اشعر بوجود ضميرك ، اشعر بروحك ، ثق بأن الله اعطاك سراً إلهياً عظيماً .. 

* سيطر على غضبك و إنفعالك دائماً بالإستعاذة بالله من الشيطان .. و تذكر أنه ليس الشديد بالصرعة و لكن الشديد من ملك نفسه عند الغضب .


اتمنى أن أكون قد أفدتك .. 



الجمعة، 2 سبتمبر 2011

لغة واحدة ...

♥ 

لغة واحدة 

من أهم أسس النهضة و التى إعتمد عليها جميع الشعوب فى طريقهم لنهضة الوطن هى اللغة و التمسك بالأصل ..

فأنا الآن أخاطب عربى مسلم ، يتمنى العودة إلى زمن الأطلال ، السؤال هو : كيف نعود و نحن غير متمسكين بأصلنا العربى المسلم ؟

من أهم شروط التمسك بالأصول الإسلامية و العربية : التمسك باللغة 


.. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
صدق الله العظيم .

من أمثلة عدم التمسك باللغة العربية :

فى هذه الأيام خاصة نحن الشباب ندرك ذلك جيداً .. فبعض الشباب يظنون أنه من الغضاضة التحدث باللغة العربية و أنه يجب عليك التحدث باللغات الأخرى لتظهر نفسك " كوول " كما يعتقدون .


المثال الثانى : لغة الفرانكو

معظم الشباب أو كثير منهم هذه الأيام يستخدم هذه اللغة للتعبير .. و هذا خاطئ لأنه يعتبر تجريد من اللغة العربية الصحيحة .

بعض الناس للأسف الشديد تراهم لا يفهمون شيئاً عن اللغات الأجنبية و لكن يرتدون الملابس كُتب عليها بهذه اللغة و هم لا يعرفون ما كُتب أصلاً .

يعرض دكتور طارق السويدان مثالاً لهذا فيظهر " قميص " كتب عليه : 
My sister is for sale معاناها أختى للبيع !!

و قميص آخر يظهر فيه إبليس متحدثاً : God is busy .. Any help ?
أى و العياذ بالله الرب مشغول .. أتريد مساعدة ؟

أستغفرك ربى .. 

ما العمل الآن :

لا تكتب فرانكوو :)
كن أنت سبب فى تمسك آخرين بلغتهم


توضيح بسيط :

التمسك باللغة يا أعزاء لا يعنى جهل اللغات الأخرى .. فتعلمها مفيد و قراءة كتب باللغات الأجنبية مفيد أيضاً .. لكن لا يُنسيك لغتك :)

دمتم بود جميعاً